بين نفحات العشر الأوائل من ذي الحجة، تستعد بلاد الشام لاستقبال عيد الأضحى المبارك 2025 وسط أجواء حارة نسبيًا إلى شديدة الحرارة في بعض المناطق، نتيجة تعمق كتلة هوائية حارة قادمة من الشرق، امتدادًا لتأثير منخفض الهند الموسمي.
الخميس - يوم عرفة: بداية التصاعد الحراري
في يوم عرفة – الخميس، يكون الطقس:
-
حارًا نسبيًا في معظم مناطق بلاد الشام.
-
حارًا في المناطق المنخفضة مثل العقبة والبحر الميت جنوب الأردن، وكذلك في شمال شرق سوريا.
-
أما ليلًا، فتتحسن الأجواء لتصبح لطيفة ومعتدلة في معظم المناطق، مع انخفاض واضح في نسب الرطوبة.
الجمعة – أول أيام العيد: ذروة حرارة في بعض المناطق
مع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، تشهد المنطقة ارتفاعًا إضافيًا على درجات الحرارة، حيث:
-
يسود طقس حار إلى شديد الحرارة في عموم مناطق بلاد الشام.
-
تتجاوز الحرارة منتصف الثلاثينيات مئوية في عدد كبير من المدن.
-
تصل إلى نحو 40 درجة مئوية في المناطق المنخفضة كالأغوار والعقبة وشمال شرق سوريا.
-
فيما تبقى الحرارة ضمن بداية الثلاثينيات في المرتفعات الجبلية والسواحل، مثل جبال لبنان الغربية وسواحل سوريا ولبنان.
السبت – ثاني أيام العيد: تعمق الكتلة الحارة
يتواصل الزحف الحراري مع ثاني أيام العيد، حيث:
-
يتعمق منخفض الهند الموسمي نحو الشرق.
-
يؤدي ذلك إلى ازدياد حرارة الأجواء في سوريا، خاصة في شمالها الشرقي.
-
أما في بقية مناطق بلاد الشام (الأردن، فلسطين، لبنان)، فيكون الارتفاع طفيفًا إلى محدود، لكن الأجواء تبقى حارة نسبيًا إلى حارة.
الأحد – ثالث أيام العيد: بداية الانفراج التدريجي
يوم الأحد يشهد بداية التراجع الحراري الطفيف، خصوصًا في المناطق الغربية من بلاد الشام:
-
تنخفض درجات الحرارة بشكل بسيط، لكن تبقى الأجواء حارة نسبيًا.
-
تستمر الحرارة مرتفعة نسبيًا شرقًا، في بادية الشام وشمال شرق سوريا.
-
الرياح تنشط تدريجيًا، وقد تعمل على إثارة الغبار خاصة في مناطق البادية والسهول الشرقية.
الاثنين – رابع أيام العيد: انخفاض على درجات الحرارة في بعض المناطق
في آخر أيام العيد:
-
يطرأ انخفاض على درجات الحرارة في معظم أنحاء بلاد الشام.
-
لكن تبقى سوريا، خصوصًا شمالها وشرقها ووسطها، تحت تأثير حرارة مرتفعة بفعل امتداد الكتلة الحارة القادمة من الجزيرة العربية والعراق.
-
بينما تكون الحرارة أخف نسبيًا في الأردن ولبنان وفلسطين.
-
يستمر نشاط الرياح، وقد تؤدي إلى موجات غبار خفيفة إلى معتدلة خاصة في المناطق المكشوفة.
نظرة ختامية... حرّ الصيف لا يُنسينا فرحة العيد
رغم حرارة الأجواء، تبقى فرحة العيد هي الأجمل... ويُستحبّ الاحتراز من أشعة الشمس المباشرة، خصوصًا وقت الظهيرة، والإكثار من شرب المياه للحفاظ على توازن الجسم.
نسأل الله أن يُتم عليكم العيد بالخير والبركة والأمان.
وكل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والمسرات.