اضطرابات جوية سريعة تقترب من شرق البحر الأبيض المتوسط
أجواء العرب – تشير أحدث صور الأقمار الاصطناعية إلى تطور اضطرابات جوية سريعة في البحر الأبيض المتوسط، حيث تتحرك شرقًا نحو مناطق بلاد الشام. يأتي هذا التأثير نتيجة امتداد حوض علوي بارد بالتزامن مع استمرار تمركز كتلة قطبية في شرق سوريا، مما يعزز فرص تشكل حالة من عدم الاستقرار الجوي.
بداية تأثير حالة عدم الاستقرار الجوي مساء الجمعة
مع حلول مساء يوم الجمعة، تبدأ المناطق الشمالية من سوريا ولبنان وشمال فلسطين بالتأثر بحالة عدم الاستقرار، حيث تزداد فرص هطول زخات متفرقة من الأمطار، خصوصًا على سواحل سوريا
تأثير الأحوال الجوية على رؤية هلال رمضان
نظرًا لعدم صفاء السماء بسبب تواجد الغيوم، قد يصبح من الصعب رصد هلال شهر رمضان المبارك، خاصة في ظل الغطاء السحابي الكثيف المتوقع في بعض المناطق. حتى في حال صفاء الطقس، فإن رصد الهلال يظل تحديًا كبيرًا، إذ يتطلب استخدام التلسكوبات المتخصصة نظرًا لضعف إضاءته
و الله أعلم
اشتداد الحالة الجوية منتصف ليلة الجمعة
مع تقدم ساعات الليل، وخصوصًا قرب منتصف ليلة الجمعة، تشتد الفاعلية الجوية، حيث تتوسع رقعة الهطولات المطرية لتشمل سواحل سوريا، مناطق متفرقة من شمال البلاد، محافظة حمص، ولبنان، قبل أن تمتد لاحقًا نحو شمال فلسطين. ومع ساعات الليل المتأخرة وفجر السبت الموافق 1 مارس، تزداد غزارة الأمطار وتنتشر على نطاق أوسع، لتشمل أرياف دمشق وشمال ووسط سوريا، إضافة إلى مناطق متفرقة من فلسطين، وصولًا إلى قطاع غزة. ومن المتوقع أن تكون بعض الهطولات غزيرة ومصحوبة بالرعد وتساقط البَرَد، في حين قد تصل بعض السحب الماطرة إلى أقصى شمال الأردن.
انتقال الفاعلية الجوية نحو المناطق الداخلية صباح السبت
بحسب التحديثات الحالية للنماذج العددية (مع احتمال التغير وفق التحديثات القادمة)، تتحرك الفاعلية الجوية صباح السبت بشكل أوسع، مع تركّزها في وسط سوريا، خاصة في محافظة حمص، التي قد تشهد عواصف بردية. كما تستمر الأمطار في لبنان، وتظهر بشكل متفرق في فلسطين.
ومع تقدم ساعات الصباح وحتى الظهيرة، تصبح الأمطار أكثر غزارة في شمال ووسط سوريا، وتمتد إلى السواحل، لكنها تكون أقل شدة في جنوب البلاد. كما تستمر الهطولات في لبنان، بينما تبدأ بالتراجع التدريجي عن فلسطين، مع وصول بعض الأمطار المتفرقة بشكل محدود إلى شمال ووسط الأردن لفترة قصيرة.
تراجع الفاعلية الجوية مساء السبت
مع ساعات العصر والمساء، تبدأ الفاعلية الجوية بالانحسار التدريجي عن معظم مناطق بلاد الشام، مع بقاء فرص هطول الأمطار لفترات قصيرة في سوريا قبل أن تتلاشى نهائيًا.
ويبقى العلم عند الله تعالى.
