اجواء العرب- هذ النشرة هي نشرة مبكرة و قد تتغير التحليلات الجوية قادم الايام هذه النشرة هي تركز على البحر الابيض المتوسط بحد ذاته و ليس على الدول المطلة عليه
تحليل احتمالات العواصف في البحر الأبيض المتوسط باستخدام مزيج من النماذج العددية ECMWF، GFS، ICON، وUKMET
اليوم الأول (4 سبتمبر 2024):
تشير البيانات المدمجة من النماذج الأربعة إلى استقرار نسبي في الأجزاء الغربية والوسطى من البحر الأبيض المتوسط، بفضل تأثير الضغط الجوي المرتفع الذي يظهر بشكل قوي في نموذج ECMWF وICON. ومع ذلك، يلفت نموذج GFS الانتباه إلى احتمالية ضعيفة لحدوث اضطرابات جوية محلية قرب السواحل الشرقية لتركيا، ولكن هذه الاضطرابات غير مرجحة للتحول إلى عواصف كبيرة في هذا الوقت
الأيام 2-4 (5-7 سبتمبر 2024):
تظهر تباينات بين النماذج، حيث يشير ECMWF وUKMET إلى انخفاض طفيف في الضغط الجوي في المناطق الشرقية للبحر المتوسط، مما يؤدي إلى احتمال تشكل بعض السحب الركامية على طول السواحل الشرقية لليونان وتركيا. أما نموذج GFS فيُظهر وجود تيارات علوية قد تعزز من تشكل هذه الاضطرابات. توقعات العواصف تظل ضعيفة، ولكن ينبغي مراقبة هذه المناطق للحالات الجوية غير المستقرة.
الأيام 5-7 (8-10 سبتمبر 2024):
هنا يظهر التوافق بين النماذج، حيث يشير ECMWF وGFS إلى نشاط ملحوظ في التيار النفاث فوق وسط البحر الأبيض المتوسط، مما يؤدي إلى تشكل منخفض جوي قد يتطور إلى عاصفة متوسطة القوة. يعزز نموذج ICON هذا التوقع، حيث يشير إلى أن هذا المنخفض سيؤدي إلى أمطار غزيرة وعواصف رعدية على أجزاء من إيطاليا وتونس وجنوب فرنسا. من المتوقع أن تكون هذه الفترة الأكثر نشاطًا، حيث يشير UKMET إلى احتمالية انتقال المنخفض شرقًا وزيادة قوة العواصف.
الأيام 8-10 (11-13 سبتمبر 2024):
بحسب النموذج الهجين، يتوقع تعمق المنخفض الجوي وتحركه نحو السواحل الليبية والمصرية، مما قد يؤدي إلى اضطرابات جوية أكبر. يظهر UKMET وGFS إشارات واضحة على احتمال حدوث عواصف رعدية قوية وأمطار غزيرة على شمال ليبيا وشرق مصر. التيار النفاث سيظل عاملاً مؤثرًا، مع احتمال كبير لاضطرابات بحرية واسعة النطاق. يجب الاستعداد لهذه التغيرات الجوية حيث أن تأثيرها قد يكون كبيرًا
الخلاصة:
النموذج الهجين يشير إلى ارتفاع احتمالية تطور منخفض جوي قد يؤدي إلى عواصف رعدية قوية واضطرابات بحرية، خاصة في النصف الثاني من الفترة. التوقعات تشير إلى تأثيرات قوية محتملة على السواحل الشمالية لليبيا وشرق مصر. يجب متابعة هذه التوقعات بعناية لضمان الجاهزية لأي تغيرات جوية مفاجئة
ننوه من جديد انه لا يمكن الاعتماد بشكل جزمي على هذه النشرة الجوية المبكرة للبحر الابيض المتوسط و الله اعلم